الصياد والصدفة

يا أيها المضجر تلمس الجوهر في معناه
ولا تظن القصة سويتها للعب
ولا تكن كمثل الصياد المجهل
إذ ذات يوم خرج للخلج كي يصطاد
فرأى في الماء صدفا بالحسن قد تلألا
فظنها المسكين جهلا بها جوهرة
وكان قبل ذلك في الصيد قد أغتنم
بحلة من سمك كثيرة في الشبك
فخل تلك السمك ليأحصد الجوهرة
ففوجئ المخدوع بأنها فارغة
فأصبح الندمان في اسف للطمع
ومرت الايام وقد اتى للصيد
وقد اصاب بشبك حوتا صغيرا طيبا
ورأى في الماء صدفا سنية تلألأة
فلم يصبها العين وساءه الظن بها
فأجتاز بها بعض من صائدي الخلج
فأخذها فوجد الصائد فيها درة
تساوي مالا جما في ملئه الكفان

تأليف الشعر : العبدلي (الفاخري)



هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

بارك الله في جهدك
القصيدة من مدرسة ابولو وبسيطة جدا استمر على هذا النهج بارك الله فيك

خواطر يقول...

جزاك الله خير على انك اول من شارك في مودونتي
يا مصفوفة
اما بنسبة انى شعر من مدرسة ابولو فأنا اخالفك الرأي
ان شعري هذا يتميز بطوله وصعوبة لفظه واختلاف المفردات
وهذا لا يمكن ان يكون في مدرسة ابولو
عافانا الله واياك

إرسال تعليق